غضب عارم يجتاح شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب حول إضافة ساعة

 غضب عارم يجتاح شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب حول إضافة ساعة

زيادة ساعة

غضب عارم يجتاح شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب بعد القرار المفاجئ الذي أعلنت عنه حكومة العثماني العمل بالساعة الإضافية طول السنة، بما ذلك فصل الصيف، بعدما كان المغاربة ينتظرون نهايتها بعد غد الأحد، بالنظر إلى الارتباك الكبير الذي تسببه للمواطنين، خصوصا بالنسبة إلى التلاميذ والأطفال.
وكانت الحكومة، في مرسوم جديد، قررت الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا تفادياً لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة، وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة؛ لكن هذا القرار قوبل برفض شديد من قبل أغلبية المغاربة، وهو ما يضع العثماني في موقف حرج أمام الرأي العام.

وأطلق عدد من الأساتذة دعوات لمقاطعة الساعة الإضافية على مستوى المدارس، داعين جميع أولياء التلاميذ إلى إرسال أبنائهم إلى المدرسة حتى الساعة التاسعة صباحاً.
وقال أحد الأساتذة: "لا يمكن أن يستيقظ التلاميذ فجراً للذهاب إلى المدرسة، خصوصا بالنسبة إلى الفتيات القرويات في الجبال البعيدة، وبالتالي فإن نسبة الهدر المدرسي سترتفع".
وأضاف معلقون أنه من "غير المعقول أن يعتمد المغرب هذا التوقيت بصفة دائمة، في وقت قرر فيه البرلمان الأوروبي تغيير توقيت الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد". بينما طالب آخرون بضرورة وضع استثناءات مرتبطة ببعض القطاعات من قبيل التربية والتعليم والتكوين، مراعاة لخصوصية الأطفال الصغار والتلاميذ.
وعلقت أستاذة تعمل في إحدى 8المناطق النائية بالمغرب: "مأساة مضاعفة مع قرار الساعة د الزفت، أصلا معنديش الضو في القسم دائما كتمر عندي 40 دقيقة الأولى بدون كتابة أي شيء على السبورة بمعنى كيضيع من الوقت المدرسي 40 حتى لـ45 دقيقة.. ودابا حيت غيزيد يظلام الحال غضيعلي حتى لـ ساعة و45 دقيقة. بلا منهضرو على التلاميذ اللي غيبقاو يكملو النعاس في القسم".
وكانت وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة أكدت، في مشروع المرسوم الذي تمت المصادقة عليه اليوم الجمعة، أنه سيتم العمل بهذا التوقيت على سبيل التجريب، مع دخوله حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، مبرزة أنه يمكن7 لرئيس الحكومة ولفترة محددة توقيف العمل بالتوقيت المشار إليه عند الاقتضاء.
المصدر:هسبريس
لمزيد من الاخبار اضغط هنا